ما للعصافير تدنو ثم تسألني أهملت شعرك راحت عقدة القصب رفوفها وبريق في تلفتها تثير بي نحوها بعضا" من العتب حيرى أنا يا أنا و العين شاردة أبكي و أضحك في سري بلا سبب أهواه من قال إني ما أبتسمت له دنا فعانقني شوق إلى الهرب نسيت من يده أن أسترد يدي طال السلام و طالت رفة الهدب حيرى أنا يا أنا أنهد متعبة خلف الستائر في إعياء مرتقب أهوى الهوى يا هلا إن كان زائرنا عطر و خيم على الشباك وانسكب
واحد عنده لحميه بخشمه،طاح في بير ومر عليه واحد عنده لحميه بعد قال له من فوق: اطنّعك! قال الي بالبير: ايه طنّعْني قال له: تتطنّز عليّ والله ما اطنّعكْ