•~•بسم الله الرحمن الرحيم•~•
السلام عليگمٍ ورحمه اللهٍ وبرگآته
سيئات تندفع عن المسلم ببعض الأسباب،،،
قال ابن تيمية رحمه الله : قال سعيد بن جبير رحمه الله : إن العبد ليعمل الحسنة فيدخل بها النار وإن العبد ليعمل السيئة فيدخل بها الجنة
وذلك أنه يعمل الحسنة فتكون نصب عينه ويعجب بها ويعمل السيئة فتكون نصب عينه فيستغفر الله ويتوب إليه منها
وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : الاعمال بالخواتيم
والمؤمن إذا فعل سيئة فان عقوبتها تندفع عنه ببعض ألأسباب الاتيه :
* أن يتوب فيتوب الله عليه فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
* أو يستغفر فيغفر له.
* أو يعمل حسنات تمحوها فإن الحسنات يذهبن السيئات.
* أو يرحمه ارحم الراحمين.
فمن أخطأته هذه الأسباب فلا يلومن إلا نفسه
كما قال تعالى فيما يروي عنه رسوله صلى الله عليه وسلم: " يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه" .
مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية 10 / 45 .
•~•بسم الله الرحمن الرحيم•~•
السلام عليگمٍ ورحمه اللهٍ وبرگآته
إذا أردت أن تكون مستجاب الدعوة
- أخلص لله في دعائك ، ولا تدعو إلا الله - سبحانه -، فإن الدعاء عبادة من العبادات، بل هو من أشرف الطاعات وأفضلِ القربات، ولا يقبل الله من ذلك إلا ما كان خالصا لوجهه الكريم، قال الله - تعالى -: (وَأَنَّ الْمَسَـاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ اللَّهِ أَحَداً) الجن: 18، وقال - تعالى -: (فَادْعُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَـافِرُونَ) غافر: 14، و عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: ((إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله)) رواه أحمد (1/293، 307)، والترمذي (2511)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7957)
2- اصبر ولا تستعجل الإجابة، فإن نفذ صبرك فأنت الخاسر.. أسأت الأدب مع الله، فصرت احد رجلين: إما منان وإما بخيل، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي)) رواه البخاري في الدعوات (6340)، ومسلم في الذكر والدعاء (2735). وعنه أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل)). قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء)) رواه مسلم في الذكر والدعاء (2735).
•~• •~•
•~•بسم الله الرحمن الرحيم•~•
السلام عليگمٍ ورحمه اللهٍ وبرگآته
رقم 1093 - مرة أهل مدينة كذا عملوا كذا
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَاجَى رَجُلًا فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَّى أُمَّهُ ". أخرجه البخاري فى الأدب المفرد (1/302 ، رقم 874) ، وابن ماجه (2/1237 ، رقم 3761) قال البوصيري (4/123) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات . وابن حبان (13/102 ، رقم 5785) والبيهقي (10/241 ، رقم 20918) وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 1066). جاء في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (أعظم الناس فرية) أي كذباً (القبيلة بأسرها) أي كلها لإنسان واحد منهم كان ما يقتضيه لأن القبيلة لا تخلو من عبد صالح فهاجى الكل قد تورط في الكذب على التحقيق فلذلك قال: أعظم فرية. انتهى. وهذا الحديث يطبق للأسف على واقعنا المعاصر فحل مكان الشعر المذكور ما هو أفظع منه ألا وهي النكات التي تطلق على أهل مدينة أو حتى بلد بأكملها فيرمونهم بالغباء أو بالفسق أو بما سوى ذلك من صفات ذميمة وما يدري ذلك الذي يحكي النكتة أنه قد حمل أوزار ذم أهل البلد كلهم وقد يبلغ عددهم عشرات الألوف بل الملايين.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
•~•بسم الله الرحمن الرحيم•~•
السلام عليگمٍ ورحمه اللهٍ وبرگآته
رقم 1092 - الخروج إلى طاعة الله أو سخطه
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ ". وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُجُ - يَعْنِي مِنْ بَيْتِهِ - إِلَّا بِيَدِهِ رَايَتَانِ رَايَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ وَرَايَةٌ بِيَدِ شَيْطَانٍ فَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اتَّبَعَهُ الْمَلَكُ بِرَايَتِهِ فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الْمَلَكِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ وَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُسْخِطُ اللَّهَ اتَّبَعَهُ الشَّيْطَانُ بِرَايَتِهِ فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الشَّيْطَانِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ ". فإذا خرج من بيته ابتدره ملك وشيطان ينتظرانه كل منهما يحمل راية، فإذا خرج في طاعة الله وذكر الله تنحي الشيطان خائبا وانطلق المؤمن تحت راية الملك ولا يزال تحتها حتى يعود إلى بيته، وأما إن خرج في معصية الله ونسي ذكره تنحي الملك وافتخر الشيطان ونفض رايته فوق رأس المفرِّط فلا يأمره إلا بِشَر.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
ASEERALSAMT
اليوم الوطني ولكن على طريقتي
لقد أستفزني شخص حينما قال سأل أمريكي سعودي ماهي أحلامك قال : بيت ، وسيارة ، وزوجه فقال الأمريكي أنا لا أسألك عن حقوقك أسألك عن أحلامك والذي ذكر هذاالكلام يؤسفني أنا أقول أنه سعودي فإذاأخذنا كلامه وعملنا مقارنة نقارن بين الشاب السعودي والشاب الأمريكي بعيد عن السياسه الشاب الأمريكي حينما يكون في عمرالسادسه عشر يطرد من البيت أو يدفع فواتير الأكل والكهرباءأو يغسل صحون البيت الشاب السعودي يطلب سياره في عمر السادسه عشر كهدية نجاح أو أي هديه الشاب الأمريكي إذا لم يكن له أب أو أم أو أنفصلا عن بعضهم يكون المأوى هو الشارع ويصبح أسير للمخدرات والعصابات والراقصات الشاب السعودي لو توفي الأبوين أو أنفصلا يجد له مأوى أماعند أهل أبيه أو أهل أمه ويأمن له جميع أحتياجاته الشاب الأمريكي على مستوى التعليم يدفع المال لكي يستلم الكتب الدراسية ولا تكون هناك مكافأت الشاب السعودي يحصل على التعليم بالمجان حتى الإبتعاث إلى الدول الأخرى بالمجان وعلاوة على ذلك يحصل على مكافأه الشاب الأمريكي يبني حياته من الصفر فأحلامه هو تأمين سياره من ماله الخاص وتأمين بيت ومن ثم الزواج في هذه المرحله ماذا كان الأمريكي يفعل خلال تأمينه بيت ،وسياره ،وزوجه كان يصاحب فتيات بعد أن يأتي بأول مولود والثاني والثالت يفكر أن يتزوجهامشكلةالأمريكي أنه لا يعرف الإعتدال وإذا حب أمرأته حب معها نساء العالم لأنه لا يعرف إلا الخيانة وماأسهل الخيانه هناك .الشاب السعودي ربما يبدأ من الصفر وربما يلقى كل شيئ جاهز إذا بدأ من الصفر ولم يقدم شيئ في دراسته أو الظروف تكابلت عليه فأنه يجد أشياء تساعده في إيجاد وظيفه ومن ثم قرض ميسربأقساط للزواج وبيت أيضابأقساط ميسره وإذا مات عفي عن كل القروض لأننا نعيش في مجتمع مسلم مترابط أمريكالايوجد ترابط كما هو في السعوديه المصالح كلها قائمه على المال وأختمها بقصه مضحكه( شاب سعودي في أمريكا وشاب أمريكيه كانت تقود السياره بسرعه وأصطدمت بسيارة شاب سعودي وكان الخطأ على الأمريكيه أرجوك لا تبلغ عني ولا أملك شيئ من المال ، لا أملك إلا هذه السياره ، فقال لها لا عليك لا أريد شيئ فتعجبت الأمريكيه ، فدخلت الإسلام مباشره لأنها دوله قائمه على المال فليس هناك مجال للمسامحه والدين الإسلامي دين التسامح ولكن ما يضحك أن الشاب السعودي سامحها لأنها جميله وما أن دخلت الإسلام تزوجها