لم أبقى وحيدا سيدتي
وحروفي براعم لم تثمر ...
وأنا كالبحر أشواقي
أمواج قد صارت تسكر ....
أحبيني إن شئتي أحبيني
فالطفل قد بدأ يكبر ....
وجعلت المودة ألحاني
يافارس سميتك أسمر ....
وصهلت خيلي تناديني
العشق حقول من سكر ....
إرميني بين أوراقي
لا تترك قلبي يتكسر ....
وأمضي كالنحل بأزهاري
الحب رحيق يتقطر ....
سبحان من أحيا فؤادي
إن كان صخرا أو مرمر ...
و نثر بالورد غلياني
و جعل الأحزان تتذمر .
// Alfaris //
تقمصي جسد الشعاع ...
فأنا كالأطفال
أحب أن ألمس بيدي الخيال ...
وذوبي كالضوء في الماء ...
وأنسجي جمالك
في حقول اللؤلؤ والمرجان ...
فأنت أجمل النساء ...
أنت أجمل شعاع ...
أنت ضوء السماء ...
أعيدي تكوين الخيال ...
فأنت أمل
يصبح حلا لكل محال ...
هل رأيت وردة تشرق بين الرمال ...
إنك ضوء الشعاع ...
وذاك الشيء الذي يجعل الشمس صفراء بيضاء حمراء ...
ولونا ينسجم بداخلي ...
أجمل من الأشعة تحت الحمراء ...
أعذريني فأنت التكوين ذاته
في كل الألوان ...
أنت ما يجعل للرونق إحساس
لا يراه إلا العشاق ...
أنت نور أبهر شمس صحراء
غفت على الرمال ...
في ظل خيال ...
على عتبات سؤال ...
أن في الحب
لا شيء محال .
// Alfaris //
سلسليه إن إستطعت سلسليه فعلى السطور حروفي سلسبيل .
من جنان جعلتها من فوح العبير ...
خذي ما شئت منها
عندي لك الكثير ...
وقولي أحبك
حتى يصير كنزي وفير ...
فكلماتي صنعتها من شرانق الحرير ...
لا قيس قالها ولا من سحر جرير ...
الحروف فيها درر
من قرأها يصبح أسير ...
يغفى في خيالي
في نشوة التأثير ...
ويتوه في المعاني
وأحسن التعبير ...
وأرجوحة يحملها حرفان
وكأنها سرير ...
إن أردت نامي نوم القرير ...
سأهز أرجوحتي
ملأ حبي الكبير ...
وسأصحبها لك (كلماتي)
في تغريد العصافير ...
ستشجيها البلابل
وتترنمها الشحارير ...
وسترقص الأشجار
وتبتهج النواعير ...
وتعجب الكبار
وتفرح الصغير ...
وتداوي العذارى
عسل حلو لا علقم مرير ...
إسألي عني الماء
كيف سكبته في كل غدير ...
وأسألي الفارس عن حبك
هل ما زال كبير ...
سيقول لك : حبك في قلبي كالنار كصوت السعير ...
وأكثر من أي وصف أو تعبير .
// Alfaris //