لطالما عشقت الحروف
وعشقت صنع الحروف ...
في صاغتي الذهب حروف
ومنجم الذهب قلبي
فيه تصهر وتصاغ الحروف ...
أغلى الكلمات فيها أحبك
نبض في قلبي
ولحن عشق معزوف ...
وتحفتي الفريدة الوحيدة حبيبتي ،
أثمن من الذهب واللؤلؤ والزمرد والفيروز
لأنها أغلى ما عندي
أغلى من كل الكنوز
وهل يثمن الحب بالملايين والألوف ...
الحب يكمن في قلبي
هو معاني الحروف ...
فلا تطوى الأهات
ولا الأشواق تحرق
في ورق داخل ظروف ...
كأسراب الإوز تسافر
إلى شتاء عينيك
تحوم في السماء
وتحلق في صفوف ...
ثم تهاجر إليهما أسرابا"
في رفوف ...
أشواقي دائما"هكذا
لاتخشى الموت ولا الخوف ...
لطالما عشقت لأجلك لحن وغناء الحروف ...
فالأعجاز يكمن في بضع حروف ...
أحبك .....
يا حروف نفخت فيها الروح .
/ Alfaris /
أنا حروف وكلمات ...
مملكتي فوق الأوراق
حروف تلون السطور
تعلوها النغمات ...
شيدتها بقلمي
وجعلت جدرانها السماء ...
أنا حطام رجل يبحث عنك
عن عينيك بين الكلمات ...
أبحث عن ملهمتي بين النجمات ...
حروفي ترسم قلبي
ترسم ألمي ... ترسم وجعي ... تبحث عنك
رغم أنك تسكنين مملكتي
تسكنين أوراقي
تسكنين حروفي
وأنت في كلماتي ...
إذا" أين أنت ماهذا الصمت ...
أأقرء لك ما كتبت
كتبت لك آلاف الكلمات
آلاف الرسائل
أحببت لأجلك الورود
ولم أقطفها
لأنني أحببت بها الروح
صرت على الأوراق فارس
ولأجلك جمعتها فوق أوراقي .جعلتك كل الكلمات
كتبت لك شيء لم يكتبه أحد غيري
كتبت إسمي كتبت لك قلبي
وصغت لك روحي ...
في الحروف
ومضيت في طريقي
في حروفي في كلماتي أبحث عنك أناشد الكلمات .
// Alfaris //
فوق كل تابوت تخمد جثتي ...
تنتظر الروح إليها أن تعود ...
فوق كل تابوت تحلق روح ...
وهنالك من ينتظر الحروف ...
تتلى الكلمات بلا شهود ...
ويلتف حول مقبرتي
صمت من الجمود ...
كان أول الحروف يجلس في
عينيك كل مساء ...
يجلس في كل آفق
قبل الغروب ...
وكان أخرها يعود في الصباح ...
يعود من بين النجوم ...
وحول كل شاهدة تنتظرني ...
يجلس عصفور ...
ويقف بكل خشوع
ليخاطب كل الطيور ...
لكم مني أعذب الألحان
رسمتها أوردتي فوق كل السطور ...
تأتي ساعة الرهبة
ساعة يخيم فيها الخوف
بكل هدوء ...
لا لا هذا الصمت كم أحبته القلوب هذا همس الورود ...
همس تنتظره كل أوردتي ...
ويهرب الموت
ويسكن الخلود ...
هذه قصتي الأبديه
هذه جنة الحروف ...
يوم تخلد القوافي
وتعصف المعاني بالحروف ...
لترسم كل جديد بلا حدود ... هذه أوراقي كتبي
قد تبدو للكثيرين تابوت ...
أنظروا من نام فيها
من عاش فيها
من سكن فيها
من جعل طعما لهذا الوجود ... من جعل الروح تسكن الورود ...
من جعل أحرفنا تجيدها الطيور ...
أبقي في قلبي
في حروفي
وتعالي في كل فجر
سيصبح حياة في أوراقي لكل
الحروف .
// Alfaris //
وجنتيك تقول للشمس نور ...
و تبرق من أريجها الزهور ...
وتسافر خلف القمر
بضعة نجوم ...
تسقي من شلالاتها
سحر العيون ...
هي وميض ساحر
يحاصر قلبي بلا جنود ...
يطرق أوردتي
يسافر مثل الطيور ...
لتقترب إليه أسراب الحروف ...
يركض مثل صغير ...
يركض وتسبقه الغيوم ...
آه يا بيارات الليمون ...
من زارك قبلي ...
من عانق الزهر مثلي ...
من فتح لك انوار فجري ...
وجعلك في قلبي
طفلة تجري ...
لك كل البيارات والحقول ...
هذه حقول النجوم ...
قد صارت حولك
قد تعطرت بعطرك ...
وهذه بيارات الحروف ...
قد صارت ملكك تتغزل
بأجمل العيون ...
يا غصن الليمون لا تنكسر
فالأوراق ما زالت خضراء ...
بلون ربيعي الساكن
في تلك الجفون ...
وتتقدم فينا السنون ...
ونمضي إلى جنة الأحلام
في أجمل عيون ...
لأقول لك
العمر يتوقف داخل عينيك
والخريف يموت
والربيع يدوم ...
يا جنة الخلد
ما أجمل سحر العيون ...
فأنا مفتون مفتون .
// Alfaris //
أنا لن انساك
ولن أنسى أجمل أيامي ... وصانعة أزماني ...
من غيرك جعل مني ربيعا
تفرح بقدومه الأزهار ...
من غيرك جعل لعمري
عمر بين الأعمار ...
لو عشت عمري كله
عشته لك
وما بخلت عليك به
إن إنتهت الأعمار ...
قبلك كنت صورة بلا شعور ...
بلا حياة
مثل الأحجار ...
وخيال بلا زوال
ماكنت أنا ياسيدتي
لولا الأقدار ...
ولن أنساك سيدتي
فهذه الكلمات
ليست مجرد كلمات ...
إنها روحي التي تكلمك
وأشواق لمشتاق ...
لن أنساك أبدا
إن أتتك كلماتي
إستقبليها في الأحضان ...
فهذه روحي أتتك لتقول
أنا باقية في هذا المكان ...
أذكريني ليعيش هذا الإنسان .
// Alfaris //
أنت صدق تعلمه عينيا ...
وهذا النور تعلمه عينيا ...
ولكن من ذا الذي أدخل الحب
إلى فؤادي وصار للنور عينيا ...
لا تقاس الوعود
إلا بعينيك وعينيا ...
ولا تزرع الورود
إلا بأمرك وبأيديا ...
أنت شوق إن سقيت الروح
بكلمات عطشى
أسكرتي مقلتيا ...
..... أحبك .....
أحبك حب
لو وضع على الجبال
لخرت الجبال
وأدخلتك عينيا ...
أنت القلب والبسمة
وسحر شفتيا .
// Alfaris //
توقف عقلي عن التفكير
عن الكتابة والتدبير...
ففي مقبرتي تموت الحروف
لتتحول إلى أشباح تخيف النهار
تقتل في الليل آلاف الأقمار ...
وترمي الشمس بآلاف الأحجار ...
في مقبرتي تتحول الحروف
إلى ألوان كحرباء
أختفت بين أغصان الأشجار ...
في مقبرتي
يصبح الخوف مألوف
ويصبح للحروف قلوب
تعشق السير خلف الدروب
وتسير الغيوم مع الغروب ..
في مقبرتي
لا يهطل مطر بدون حروف ...
في مقبرتي يموت كل شيء
حتى أنت تموتين عندما أموت
وتموت بعدك يا حبيبتي
كل الحروف .
// Alfaris //
سلسليه إن إستطعت سلسليه فعلى السطور حروفي سلسبيل .
من جنان جعلتها من فوح العبير ...
خذي ما شئت منها
عندي لك الكثير ...
وقولي أحبك
حتى يصير كنزي وفير ...
فكلماتي صنعتها من شرانق الحرير ...
لا قيس قالها ولا من سحر جرير ...
الحروف فيها درر
من قرأها يصبح أسير ...
يغفى في خيالي
في نشوة التأثير ...
ويتوه في المعاني
وأحسن التعبير ...
وأرجوحة يحملها حرفان
وكأنها سرير ...
إن أردت نامي نوم القرير ...
سأهز أرجوحتي
ملأ حبي الكبير ...
وسأصحبها لك (كلماتي)
في تغريد العصافير ...
ستشجيها البلابل
وتترنمها الشحارير ...
وسترقص الأشجار
وتبتهج النواعير ...
وتعجب الكبار
وتفرح الصغير ...
وتداوي العذارى
عسل حلو لا علقم مرير ...
إسألي عني الماء
كيف سكبته في كل غدير ...
وأسألي الفارس عن حبك
هل ما زال كبير ...
سيقول لك : حبك في قلبي كالنار كصوت السعير ...
وأكثر من أي وصف أو تعبير .
// Alfaris //
كتبت لك من قلب هذا الإنسان ...
وجعلت لكل زمن أوان ...
رسمت حدودا للنسيان ...
رسمت طريقي على جدار القمر ...
محيطي الا محدود يرسمه قلمي
فوق سطور الأزمان ...
رسمه لا ينتهي مادامت الحياة
هذا هو حبي الذي لا حدود له
يخترق كل الأزمان ...
يخترق كل الأجيال
أنا فكر يتجدد
لا ينتسب لا لمكان ولا لزمان ...
أنا بدايات بلا نهايات
تحفظني الأوراق والروايات ...
أكتب في كل قصة حب ...
وأنسج مع الخيال ...
قصتي تحفظها نعمة النسيان ...
أنا أسلوب متحضر
يرتشف من كل زمان ومكان ...
عبقه رائحته ...
وأسكن الأفق مثل الشمس ,
مثل القمر ,
في ظل إنسان ...
هل أدركتي من أكون ...
أنا في كل الكلمات موجود
في أغاني الحب موجود
وفي كتب الأحزان ...
جلست طويلا سؤال بلا جواب ...
أنا تيارات بحار
وأمواج ليلا تزداد في النهار ,
أنا كل العصور ,
وحكايات جميلة
مثل براءة الأطفال ,
أنا فارس إمتيطت كل زمان ...
عشت لساعتي , ليومي , لغدي , لمستقبل سيأتي لتكوني معي
بين الكلمات .
// Alfaris //
طريق المرايا ...
خبأ العيون والوجوه وأجمل الإبتسامات والحكايا ...
هذه إنعكاسات القلوب
تحكى بالمرايا ...
التي أحبها
تملأ الشمس دفئا ...
وتشبه كل الوجوه الجميلة
في المرايا ...
التي أحبها مرآة لمرآة ...
وجه ملاك وآية ...
التي أحبها تشبه الماء
والهواء والسماء ...
وتشبه الكون ...
و كل شيء أحبه
في الأساطير والحكايا ...
التي أحبها أراها أمامي
في كلماتي ...
أحس بدفئها
كشعاع الشمس يلمسني ...
يخاف علي يطهرني
من الذنوب و الخطايا ...
آه من سحر المرايا ...
كم أحببته فيك ...
في عينيك روايات
لم تحكى ...
إختبأت بين السطور
في جفون عينيك ...
إختبأت الدنيا ...
أنا إنسان بسيط
لا أجيد التعبير ...
أعذريني يا زهرة الغاردينا ...
ما زلت كما أنا صغير
لكني أملك في عينيك
كل الدنيا ...
وأبكي مثل الصغار
عندما لا آراك ...
عندما يغيب القمر
عن الرؤيا ...
يسافر نور النجوم
في أسراب طيور عميا ...
فتبصر الدنيا في المرايا ...
و أبصر النور في زهرة
الغاردينيا .
// Alfaris //
مجنون أنا إن لم تعانق يدي يوما"يدي قلم ...
إن لم أقرأ لك كفا"
أو أهمس في أذن نجم ...
إن لم أكتفي يوما" بما أكتب
ولم أنم ...
إن يوما" مررت على الورود
ولم أقطف لك من الكلمات حزم ...
إن مرت الطيور على جداول المياه ولم ينم ...
مجنون أنا إن لم أكتب يوم إليك
كبركان يغلي على الأوراق ألفظ حمم ...
وينفجر القلم من بين يدي
كنبع نام فوق لغم ...
مجنون أنا إن لم تولد كلماتي
في كل زمن ...
إن لم تسحرك
فهي وأنا من العدم ...
وقلمي على الأوراق
لا أظنه فقد الهمم ...
ولساني لم يعجز
ليصبح رمادا" وفحم ...
مجنون أنا إن لم تصبح كلماتي كنبيذ معتق منذ القدم ...
إن لم تسكرك معانيها فلا لأوراقي من كلماتي ثمن ...
ولا قيم ...
إن مات حرف ولم أقله
بنيت له فوق لساني أكبر هرم ...
ونعوت للكلمات جرح في قلبي
نزف حرفا" ولم ينم ...
من حق الكلمات أن تلومني
أن تكيل علي التهم ...
عهدا" هو للحروف وللكلمات وللأوراق ولمن لأجلها كتبت
وسأكتب
سأبقى ذلك المجنون الذي وهبك كل ما على الأوراق من قلب ودم .
// Alfaris //
ألهانا هواكم ألهانا ...
وما ضاع الحب ولا هانا ...
بالأمس كنا بالدمع نكتب أحزانا ...
ونكمل بالحرف نقصانا ...
ودخيل للشعر أقصانا ...
من حرف مزق أجفانا ...
وكتب بالدم إسمانا ...
ما هانا الحب ولا هانا ...
لا وتر لوحده يولد ألحانا ...
ولاحب غير هواكم أردانا ...
أياما تسهر الدنيا بلقيانا ...
تكتبنا أشعارا وألحانا ...
هي الأصيل يا خيلي
ولت من بعده الضربانا ...
لاحرف من غير لسانكم
يرضينا ...
ولا أحد غيركم أرضانا ...
أبحر بالحرف أياما ...
وأبصر في البحر أحلاما ...
كالموج تعبر قطعانا ...
إن هاج البحر يخشانا ...
من به علة ونقصانا ...
وكتبنا الحرف لإنسان ...
يزنه ذهبا ومرجانا .
/الفارس/
كانت تكتب حروفا من ذهب ...
كانت أشعارها نارا ذات لهب ...
إن كتبت حرفا جعلته العجب ...
تذهلني تحرقني وتولد فوق
أفكارها السحب ...
لتطفأ نارا بي فوق الهدب ...
ولتجعل حياة تنبض في القلب ...
كانت تجلب المساء إلينا في شعر كالخمر قد نضب ...
تكتبني وأكتبها ترسمني وأرسمها في ربيع نضجت فيه
دوال العنب ...
كانت ينبوعا يتفجر في كل جسدي
ليكبر الورد والقصب ...
كانت تسافر في كل حروفي
لتقول لي أجعلني دميتك وأجمل اللعب ...
أجعلني خمرك إن قرأتني أسكرتك وبالشفاه نذيب محيطات بالقبل ...
كنا أجمل عاشقين وأخلص من
أحب ...
كنا نرجوا لو أننا كالحروف
لو أقسمنا
لأخلصنا الوعد ...
حواء ؟!
أعتذرت كثيرا وجهلتي السبب
حواء؟!