النشرة البريدية لموقع
" مداد "
مداد قسم المقالات رياض بن محمد المسيميري
!! أطفال من نطف حرام !!
حدثني إمام أحد الجوامع فقال : ( خرجتُ لصلاة الفجر قبل أيام فلما أقبلت على مسجدي إذا بأحد جماعة المسجد واقفاً أمام مدخلي إلى محراب المسجد وقد علاه الارتباك وامتلكه الخوف، وغشيته الدهشة والحيرة ولم احتج إلى سؤاله عمّا به لأنَّ صُراخ الرضيع الصغير الذي بجواره أجاب على كل تساؤلاتي!!
أيها العاشقون والعاشقات.. ما هو العلاج من هذا الداء ؟
مداد قسم الصوتيات الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي
فكم ذي معاصٍ نال منهن لذةً
فمات وخلاها وذاق الدواهيا
تصرم لذات المعاصي وتنقضي
وتبقى تباعات المعاصي كماهي
فيا سوأتا والله راءٍ وسامع
لعبدٍ بعين الله يغشى المعاصيا
هل تعلمون .. من هم أصحاب الحظ الكبير الذي يضحك الله لهم
انهم اصحاب الهمم .. الذين قاموا جميع الدجى على قدم الاعتذار ..
ثم تساندوا الى رواحل البكاء والاستغفار ..
رفعوا رسائل الخضوع والانكسار ..
فعاد جواب الابرار .. من اللطيف القهار ...
وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .. ان المولى تعالى يضحك لقائم الليل ..ويستبشر به رضا وفرحا .. بقيامه له في الظلام .. والناس نيام ..فطوبى لك يا قائم الليل .. بهذا الثواب العظيم ...
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " ألا إن الله يضحك لرجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره .. فتوضأ ثم قام الى الصلاة .. فيقول الله عزوجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ماصنع ..فيقولون : ربنا رجاء ماعندك .. وشفقة مما عندك .. فيقول : فإني قد أعطيته ما رجا .. وأمنته مما يخاف "
(( اللهم اجعلنا من عبادك القائمين الليل والحافظين لكتابك وأعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ))
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
رقم 1048 - عظم أجر صوم النافلة
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ". أخرجه الطيالسي (ص 291 ، رقم 2186) ، وأحمد (3/59 ، رقم 11577) ، والبخاري قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": قَوْلُهُ: (سَبْعِينَ خَرِيفًا) الْخَرِيف زَمَان مَعْلُوم مِنْ السَّنَةِ وَالْمُرَاد بِهِ هُنَا اَلْعَام وَتَخْصِيص اَلْخَرِيفِ بِالذِّكْرِ دُونَ بَقِيَّةِ اَلْفُصُولِ - اَلصَّيْف وَالشِّتَاء وَالرَّبِيع - لِأَنَّ اَلْخَرِيفَ أَزْكَى اَلْفُصُول لِكَوْنِهِ يُجْنَى فِيهِ اَلثِّمَارُ. قَالَ اَلْقُرْطُبِيّ: وَرَدَ ذِكْرُ اَلسَّبْعِينَ لِإِرَادَة اَلتَّكْثِير كَثِيرا اِنْتَهَى. والمقصود بسبعين خريفا أي مسافة سفر لمدة سبعين سنة فكانوا يحسبون السفر بعدد أيام المسير.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة