هذا كتابي الأربعون .. ولم أزل أحبو كتلميذٍ صغيرٍ .. في هواك هذا كتابي الأربعون.. ورغم كل شطارتي .. ومهارتي لم يرض عني ناهداك... كل اللغات قديمةٌ جداً.. وأضيق من رؤاي ومن رؤاك.. لا بد من لغةٍ أفصلها عليك .. حبيبتي.. لا بد من لغةٍ تليق بمستواك حلقت آلاف السنين.. وما وصلت إلى ذراك وجلبت تيجان الملوك.. وما حصلت على رضاك.. وصعدت فوق الأبجدية كي أراك.. يا من تخيط قصائدي ثوباً لها.. هل ممكنٌ بين القصيدة .. والقصيدة .. أن أراك؟؟