قلب / ينبض للضياع
و ( للحزن )
كان يبكي ..
كثر مَ حلمه عفيف
جا يدوّر ..
دآخل عيونك وطن :
مَ لقى غير :
الشوارع والرصيف !
لأ آعلمَ !
أأنٺ هبةٌ من ربّ آلسمآءِ لي ،
أم أنٺ حلمٌ جميل عِشتُ فصُوله بگل لذّة وسعآدَه
. . . أم أنٺ حآلة خآصّه عن گلّ آلبَشر !
مَهمآ ٺگون
... أريدُگ أن ٺگون فِي عَآلمِي ’
لأنگ مِن أجمل [ ٺفآصِيل عُمري ]
تخطي علي وتقول وشفيك مجروح ؟
ثم تعتذر ، وتقول سامح أمانة !
جرحك مثل مسمار دقـّوه في لوح
من ينزعه بيشوف واضح مكانه
قصّة سعيد بن جبير والحجاج
كان التابعي الجليل سعيد بن جبير في عهد الحجاج
بن يوسف الثقفي ، فوقف في وجهه
وتحدّاه وحارب ظلمه حتى قبض عليه ،
فجيء به ليُقتل .
سأله الحجاج مستهزئاً : ما اسمك ؟ ( وهو يعلم اسمه )
قال : سعيد بن جبير
قال الحجّاج : بل أنت شقي بن كسير ( يعكس اسمه )
فرد سعيد : أمّي أعلم باسمي حين أسمتني .
فقال الحجّاج غاضباً : شقيت وشقيت أمـّك .
فقال سعيد : إنما يشقى من كان من أهل
النار / فهل اطلعت على الغيب ؟
فرد الحجاج : لأبدلنك بدنياك ناراً تلظّى !
فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك
لاتخذتك إلهاً يعبد من دون الله.
قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟
قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين .
فقال الحجاج : اختر لنفسك قتله يا سعيد !
فقال سعيد : بل اختر لنفسك أنت ، فما
قتلتني بقتلة إلا قتلك الله بها !
فرد الحجاج : لأقتلنـّك قتلة ما قتلتها أحداً
قبلك ، ولن اقتلها لأحدٍ بعدك !
فقال سعيد : إذاً تفسد علي دنياي ، وافسد عليك آخرتك
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس :
جرّوه واقتلوه !!
فضحك سعيد ومضى مع قاتله
فناداه الحجاج مغتاظاً : مالذي يضحكك ؟
يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله ،
وحلم الله عليك !!
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى
بالحرّاس : اذبحوه .
فقال سعيد : وجّهوني إلى القبلة ، ثم وضعوا
السيف على رقبته ، فقال "وجهت وجهي
للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين "
فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبلة
فقال سعيد : " ولله المشرق والمغرب فأينما
تولّوا وجوهكم فثم وجه الله "
فقال الحجاج: كبّوه على وجهه
فقال سعيد : " منها خلقناكم وفيها نعيدكم
ومنها نخرجكم تارةً أخرى "
فنادى الحجاج : اذبحوه ! ما اسرع لسانك بالقرآن
يا سعيد بن جبير
فقال سعيد : أشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله خذها منّي يا حجاج حتى
ألقاك بها يوم القيامة .
ثم دعا قائلاً : اللهم لا تسلطه على أحدٍ من بعدي .
وقتل سعيد ...
والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ
كل ليلة : مالي ولسعيد بن جبير ، كلما أردت
النوم أخذ برجلي !
وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج ولم يسلّط على أحد من بعد سعيد
# رحمك الله يابن جبير
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك وسلامة أيمانك
اللهم أحينا بالقرآن
ياللي سجد وجهي لوجهك ولا زال
يجني ثمار السجدة اللي سجدها
أنا بوجهك من عنا الوقت لا مال
وشر القلوب المبغضات وحسدها