">http://albom.qatarw.com/data/media/14/qatarw34.jpg" border="0"/>
كم من [ صدفةٍ ] كانت
[ مقصداً ] ولم يستوعبوا !
وكم من [ كيف حالك ]
كانت [ اشتقت إليك ]
ولم يفهموا !
كل شيء ممكن أن يأتي بالطلب
إلا ---> [ الاهتمام ] !
فإن أتى بعد الطلب
فلا قيمة له !
~
وأحسّ ..!
بشي يتنهّد مابين ضلوعي ويبكي ,
يرددّ : ليييييه ياكل الوجود إتقفّل أبوااابي .!
أمانه وش بعد باقي ؟
سوالف خلّها تحكي ..
عن إحساس الغياب اللي ظهر ف قصة عتابي..~
لو إنك تحس شوي في لوعة الموجوع
جريح ، شكا جرحه على الله سبحانه
غريب ، تعلـّق في حبال الرجا المقطوع
له سنين يشكي .. من بلاويه واحزانه
لو إن الأمل ضم التواصل ، بحب الكوع
قطعت الذراع وحبّيت كوعي على شانه
- الأموآج الهادئة ..
لا تصنع أبداً بحّآرة جيدين ..
- والسماء الصافية ..
لا تصنع أبداً طيارين جيدين ..
- والحياة بدون صعوبات ..
لا تجعل أبداً الشخص قوي وجيـّد ..
لذا :-
- كن قويـّاً كفاية ..
- وتقبـّل تحدّيات الحياة ..
- ولا تسأل الحياة .. { لماذا أنا }
#
يؤلمك قلبك عندما ...
تعاتب من تـُحب !
وبعد العتاب ..
تفكّر بكلامك ... وتندم
لأنك لا تريد ..
أن تعكّر صفو حياته
* ولكن الأكثر ألماً !
بعد عتابك معه ..
لم تحصل على أيـّة نتيجة
#
أن رجلاً يدعى ( شفيق جبر )
كان مولعاً بالسفر مغرماً باللهو :
وحدث أنه زار ذات يوم إحدى المدن ..
وقد ضمن برنامجه زيارة لمقبرة المدينة ..
وبينما هو يسير بين القبور متأملاً
قد رق قلبه وسكنت روحه
وإذ به يجد لوحة على أحد القبور
وقد كتب عليها
( فلان بن فلان ولد عام "1934" ومات سنة "1989"
ومات وعمره شهران ) !
امتلكته الدهشة ونال منه العجب ..
فتوجه نحو حفـّار القبور /
وسأله عن هذه المفارقة !
رد عليه حفـّار القبور /
نحن في مدينتنا نقيس " عمر الإنسان "
بقدر : إنجازاته و عطاءاته
وليس بحسب عمره الزمني ..!
فرد عليه وكان ذا دعابة وطرافة /
إذاً وافني الأجل في مدينتكم
فاكتبوا على قبري :
( شفيق جبر من بطن أمه إلى القبر ) !
تذكرت هذه الطرفة وأنا أرى
الكثير من الناس للأسف أمثال
" شفيق جبر "
رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ..
لا يقدمون ولا يؤخرون ..
- لا إنجازات تذكر ..
- لا عطاءات تشكر ..
أوقات ضائعة ، وحياة مملة
فانظر كم لك من العمر ... ؟
د / خالد المنيف