جوري مثل رائحة المسك طيبه فاح الورد من شذاها وأنسحرا ... كلما تفتحت أوراقها مال القلب إليها وتبرعم الشريان وانعقدا ... هي مثل الروح تتغلغل هي القلب والجسدا ... تنساب كالنسيم من وجل وتزرع للنحل العسل والشهدا ... وأنا كالنحل أهواها أذوب بالعشق من وله أضناني الحب وما لتحدا ... أقضي أيامي أناجيها ... ينسكب النور في روحي شلال عشق قد رعدا ... وتصب الدنيا في قلبي أنهار شوق و مددا ... أسفاري في حقل تعرفه سيدة الزهر هي ورده ... جوري أهواها من قلبي ... ما مال القلب أو أبتعدا ... أنا لا أطلب من قدري إلا الوصل والزهدا . // Alfaris //
•~•بسم الله الرحمن الرحيم•~• رقم 1121 - حكم الاحتفال بعيد رأس السنة النصرانية رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا سئل الوالد العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : ما حكم تهنئة الكفّار بعيد (الكريسمس) ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة، أو حياءً، أو إحراجاً، أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟ الجواب: تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق. كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه "أحكام أهل الذمة" حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه،فَهَذَا إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الكُفْرِ فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَاتِ. وَهُوَ بِمَنْـزِلَةِ أَنْ تُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَلِيبِ،بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية، أو بدعة، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . نسأل الله أن يهدي أبناء وبنات المسلمين وأن يردهم إلى الحق ردا جميلا.
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْكِتَابِوالسُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة